لحظات التقينا لنفترق ..
ارتعش بداخلي شيء عندما اعدت النظر اليك قبل الرحيل..
احسست اني قبل ان اتحرك من مكاني ..
افكاري قد تاهت انا ليس لي وجوداً بالعالم بعدك..
اتعتقد ان هـــــذا صحيح ..
او انا اتوهم بااني لن اعيش بعدك..
او اني لو عشت سا أعيش حزينه ..
تمنيت لي الخير قبل الرحيل وقبل ان نفترق..
ولكني لاارى الخير مرسوماً امامي ..
عندما نطقت الوداع..
فلقد بنيت الصمت في حياتي ..
بنيت اوجاعي التي كدت ان اتخلص منها وانا معك..
اشعلت ناراً تحرقني وانا اتأمل من حوولي..
هل هذا ماتمنيت او هل هذا الخير الذي تمنيته..
ولكن ان كان هذا ماتتمناه ..
فا كل مايتمناه المرء يدركه..
وانا اتمنى ان اعيش بخير ولا احزن عليك..
انت لم ترتسم علامات الحزن على وجهك عندما اردت ان تفارقني ..
بل ارتسمت ابتسامة سخريه ممزوجه بحزناً مصطنع..
لن يتوقف عمري فاانا الان بااول عمري..
واعتقد بااني من تجربتي معك عرفت الحياه كما يجب ان اعرفها ..
الى الان لم افتقدك لحظه ..
لحظة فراقك غيرت حياتي لأتأقلم على ماسيستجد علي ..
لن اتعب نفسي واتسائل اسأله كثيره لااجد لها جوااب اقنع نفسي بها..
لن اقول لما تركني ..؟
لن اقول لما سهلت عليه كلمة الوداع..؟
لن اقول ولن اقول..؟
فاقلبي ليس حملاً لهذه الهموم..
سااعيش يومي ولن افكر باامسي مهما حصل..
سااجعلك تأتي كما رحلت بدون اشتياق ..
بدون ألم..
ستكون لحظتها شخصاً مثلك مثل اي شخصاً اخر..
نعم اي شخص مر علي .
مثل ما اعتبرتني سااعتبرك..
وان كان لي في قلبك الشيء البسيط لن ارضى..
لايسعني اقول لك انت من احببت فقط..
فاانت انسان بلا مشاعر ..
ذهبت لتيسر ماتريد من حياتك.
لتتركني وحدي..
سااتحرك من امامك وكأن شيء لم يحدث ..\وكأن الذي مر امامي لااعرفه..
نعم فاانا لاعرفك..
انا اعرف شخصاً لديه ضمير..
لديه احاسيس تملئ الكون كله ..
ولكنه لللأسف مات ..
وذهب لأبحث عن قبره لكي لااجده ..
لكي يقول لي الزمن لن تجدي من تبحثي عنه ..
زمنك الان يختلف عنه كثيراً…
وان وجدتيه لن تجدي ماتبحثين عنه فيه …
ان اردتي ان توقفي حياتك عليه فلن تعيشي..
فزمناً اردته ان يصفى اليك …فهو مشوش امامك..
فهنا فقط انتهت بي العبارات ..
سرت في طريقي ولااعلم الى اين سيقف مسيري .
همساااااااااااااااات