[center]يسمعني حين يا رقصني.. كلامات ليست كلكلمات...
هذا مقطع من اغنية ماجده الرومي" كلمات"
وكانت بداية خاطره لي..
تجعلني اعيش في اعلى السحاب..
آآآآآآآآآآآآآآآآآه ما اروعها من كلمات..
وكأنه يكتبها في دفتر اساطيرنا..
اعيش ساعات بها في نوبة حباً عنيفه وجنونيه..
اعيش كأميره في روايه في قصرها الكبير..
اكون كإمرأه تحلم بعاشقٍ يجوبها هذا العالم بكلماته..
اكون كنسمات الهوى العليله التى تتأرجح مع الرياح..
اكون كصفوره صغيره تتعلم ان تغريدها توقظ كل العشاق..
ويالها من كلماااااااااااااااااااااااااات..
تثير رغبتي القاتله المدفونه به..
اهواكِ يا أروع نساء الوجود..
فتتساقط تلك الأمطار السوداء من عيناي..
الناعمه الدافئه الحنونه..
يحملني معه إلى ابعد نقطه في البحر..
إلى ابعد نقطه في الأرض..
لمساء رائع .. اتجول فيه بفستاني الأسود الحريري..
نرقص سويتاً على انغام حبنا الطاهر..
اشعر اني كطفله تتطاير من حقل إلا حقل اخر..
اشعر اني مراهقه تعيش قصة حباً مفعمه بالحياه..
اشعر اني كأمرأه راقيه.. ترقص في حفلة راقصه ..
مع شخص اثار حرارة جسدها الفتان...
ينسيني اني في هذا المكان المليئ بالناس..
يخبرني اني فتاته المدلله..
اني لوحتة الفنيه التي عجز ان يتوقف عن رسمها..
فتاه صاحبة جسداً رائع وملامح طفوليه..
بفستانها الأسود .. وحركاتها الرائعه...
يخبرني اني اجعله عاجز عن التفكير إلا بي..
اتشغف لرؤيته وحشاً يعاملني بحنان..
اشتاق لكل كلمه سيقولها لي..
لكل حركه سيفعلها بي..
يثير جنوني واثير حنونه...
وبعد ان تنتهي نوبة حبنا..
اعود إلى بيتي ويعود إلى بيته...
ولا يبقى معنا سوى هذه الكلمات..
تحينا إلى اليوم الأخر..
أحبك كلمة تجعلني اعيش لإجلها..
فتااااااااااااااتك
همساااااااااااااااااااااااااات
[/center]